أتجرع مرارتها وآهاتها..أحاول أن أخفي حزني، أن أضمد جرحي العميق، فأرسم بسمة على محياي وأمشي..
وأسأل نفسي: إلى أين ستذهب بي هذه الطريق؟ ما هو المكون المنشود؟ فلا أدري..
لكن الأهم، إلى متى وحتى متى ستظل الغربة تأكل من لحمي، تأكل من ذكرياتي؟؟
كل يوم اقضيه بغير الوطن بسنة.. وكل سنة ب-١٠٠٠..ياه كم هرمت في هذه السنين الأخيرة..كم كبرت وكم ضيعت من عمري..
ومع كل سنة أضعف..وتضعف معي ذاكرتي ووجداني، فأصبح أكثر تقبلاً للواقع الجديد..ولكن أي واقع هذا؟ أحقاً أريد أن أعيش هنا؟ بعيداً عن وطني وبلا أهلي؟...
وأسأل نفسي: إلى أين ستذهب بي هذه الطريق؟ ما هو المكون المنشود؟ فلا أدري..
لكن الأهم، إلى متى وحتى متى ستظل الغربة تأكل من لحمي، تأكل من ذكرياتي؟؟
كل يوم اقضيه بغير الوطن بسنة.. وكل سنة ب-١٠٠٠..ياه كم هرمت في هذه السنين الأخيرة..كم كبرت وكم ضيعت من عمري..
ومع كل سنة أضعف..وتضعف معي ذاكرتي ووجداني، فأصبح أكثر تقبلاً للواقع الجديد..ولكن أي واقع هذا؟ أحقاً أريد أن أعيش هنا؟ بعيداً عن وطني وبلا أهلي؟...